الضغوط على النفط تتوالى
أقفلت السوق النفطية البارحة على 47.45 دولار للبرميل ما يعني أن السلعة الأهم اليوم في العالم تخضع لضغوطات في السوق بسبب عوامل متراكمة ، من الإرهاب إلى السياسة والإقتصاد..
منذ بداية العام الحالي والتوقعات حول المؤشر النفطي كانت باهتة وشبه تشاؤمية ، فالصراعات الدائرة في كل مكان من العالم كان يفترض بها أن تحرك الأسعار صعوداً ، خاصة وأن النتائج الأمنية المحققة حتى اليوم ليس فقط في بؤر النزاع الأساسية بل في العالم أجمع لم تصل إلى إستئصال بذور الأزمات الأمنية الناشئة وبقيت الأمور
متفلتة بإنتظار الحلول والمعاهدات السياسية.
كذلك ومع زيادة النقص في السيولة في العالم منذ عامين وحتى اليوم (تراجع 4.6%) من مجموع السيولة المتداولة في السوق كانت تفترض تحفيز المنتجين على إستخدامها كورقة ضغط لرفع الأسعار وتحديداً لناحية أوبك والدول خارج أوبك (النروج,روسيا وإيران).
بيد أن الواقع مغاير ومرتبط إلى حد بعيد بأكلاف الحروب المتنقلة,فالدول الكبرى أبت إنفلات أسعار السلعة المحركة الأساس في العالم بسبب تخوفها من زيادة الأعباء العسكرية لديها خاصة وأن الولايات المتحدة وروسيا ومجموع دول التحالف تقود حرباً ومعارك يومية بهدف إستئصال الإرهاب وتبلغ كلفة ذلك يومياً بين 360 و 600 مليون دولار أميركي في ظل سعر الخام المتدني ، فماذا لو كان النفط عند عتبة المائة دولار ؟؟
. تحمي تحديثات "أندرويد" الجديدة المستخدمين من التجسس بأجهزة البلوتوث، مع ميزات لتعطيل التتبع واكتشاف الأجهزة
عادت الأجيال الشابة لتنجذب الى رياضة ركوب الخيل.
بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية. "مدن" و" البداد سعودي القابضة" توقعان عقدي تأسيس مجمعين صناعيين في مكة المكرمة والخرج باستثمارات تتجاوز 2 مليار ريال