STC تعد بمستقبلٍ مزدهر للاتّصالات

%. تتصاعد أهمّية قطاع الاتّصالات والمعلومات في المملكة العربيّة السّعودية، ما قد يؤدّي إلى زيادة الدّخل القومي بنسبة 60

أظهرت الدّراسات أنّ تحويل الاقتصاد السّعودي من اقتصادٍ مبنيّ على البترول إلى اقتصادٍ يعتمد على المعلومات قد يضاعف قيمة الانتاج المحلّي، ويخلق 6 ملايين فرصة عمل، ويرفع الدّخل القومي، وذلك استناداً إلى تقريرٍ من معهد McKinsey  العالميّ. فالتنكولوجيا تستطيع أن تغيّر المعايير في الاقتصاد السّعودي للمدى البعيد.

وخلال مرتمر ArabNet  في الرّياض، استعرض المدير التنفيذي لشركة الاتّصالات السّعوديّة (STC)، د. خالد البياري، رؤية الشّركة المستقبليّة، مشيراً إلى  الفرص المتعدّدة التي تتقدّم أمام هذا القطاع عالميّاً ومحليّاً.

وعلماً بأنّ نسبة النموّ لاستخدام وسائل الاتّصال والمعلومات في المملكة هي من الأعلى في العالم، تعمل الشّركة على خطّة لملاقاة هذا النموّ وتلبية جميع الاحتياجات المتزايدة في هذا القطاع.

وستستمرّ STC، بحسب البياري، في دعمها للحكومة والشّركات، لتنخرط في دائرة الاتّصالات الرّقميّة، فتنتقل، في السنوات الخمسة المقبلة، من تأمين الاتّصال بين مليارات الأجهزة، إلى تأمينه بين مئات المليارات.

وستركّز STC  استثمارها في ثلاثة مجالاتٍ أساسيّة: أوّلاً مجال البنية التحتيّة للاتّصالات والشّبكات تحضيراً لتقديم خدمة 5G، وثانياً مجال البنية التحتيّة الثّابتة، أي اعتماد شبكات الألياف الضّوئيّة التي تصل السّعوديّة بالشّرق والغرب، وثالثاً في مراكز المعلومات وزيادة انتشارها.

ومن خلال هذه الرّؤية المستقبليّة، تعد STC  بالمحافظة على مكانتها والمثابرة على تقديم الأفضل عبر التطوير المستمرّ.