رأي السبّاق:اتفاقات الصين والسعودية
الصين والسعودية: إتفاقيات جديدة
إجتمع ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بنائب الرئيس الصيني في بيجينغ يوم الإثنين الفائت وتمحور اللقاء حول مجموعة من النقاشات إختتمت بتوقيع إتفاقيات في عدة مجالات.
وكان الوفد السعودي الذي زار الصين هذا الأسبوع يصبو لإستقطاب مجموعة من المستثمرين الآسيويين وتحديداً الصين واليابان بهدف تنويع الإقتصاد السعودي والعمل عن قرب لتفعيل الصندوق الإستثماري السيادي الذي بات خزان التنمية الإقتصادية للمملكة والدعامة الأساسية لخطتها 2030.
في السياق وقع الجانبان عشرين إتفاقية في مجالات عديدة شملت الطاقة وتخزينها,المياه,الصناعات البتروكيماوية ’الثقافة والعلوم والبنى التحتية وقد بدا الطرفان في تطابق سياسي وإقتصادي حول نقاط عدة.
كما يعقد الأمير محمد لقاءات إستراتيجية مع كبار المسؤولين في الدولة اليابانية مقدما عرض أرامكو الحكومي والذي يقضي ببيع 5% من أسهم العملاق النفطي العالمي والعمل مع اليابان والصين لطوير القطاعات غير النفطية في المملكة.
يعود بعدها الأمير إلى الصين لحضور قمة العشرين والتي سوف يتم فيها مجموعة من الطروحات السياسية والإقتصادية والثقافية التي يبدو أن للمملكة دورا وقرارا حاسما فيها ممثلة بذلك مجموعة مجلس التعاون والدول العربية بشكل عام..
