رأي السبّاق:الريال السعودي في الواجهة

الريال السعودي إلى الواجهة من جديد

 أكدت حاكمية المصرف المركزي السعودي ، أن القرار صدر بضخ خمس مليارات دولار الأسبوع القادم في النظام المصرفي لتوفير السيولة التي إنخفض معدلعا عن العامين السابقين بسبب تدني سعر النفط بنسبة 60 بالمئة..

كذلك تواجه العملة الوطنية السعودية- الريال مخاطر عدة ناجمة عن معيارين أساسيين يحددان تلقائياً قيمتها في السوق : المعيار الأول يرتكز على النفط ، حيث أنّ 70% من المداخيل العامة تتأتى من مبيعات النفط التي بدورها تراجعت بنسبة 60% في عامين ما أفقدت النظام المالي العام القدرة على تخزين المزيد من الإحتياطيات الإستراتيجية بل بالعكس أرغم المملكة مكرهة لإستعمال ما يقارب 19% من إحتياطها الأساسي العام في سنتين..

المعيار الآخر يرتبط بتقييم الريال على قاعدة الدولار الأميركي مقابل الواردات المالية : فالدولار يعيش اليوم فترة ذهبية وقد حقق في غضون شهر مكاسب في التداول تخطت 9% في تضارب مريب للأرقام هذه المرة ، ذلك أن المضاربة التي يفترض أن تكون مضبوطة إلى حد بعيد في المملكة العربية السعودية ظهرت من جديد الأمر الذي أرغم البنك المركزي للتدخل من جديد شارياً للربال بقيمة 15 مليار ريال تقريباً ..

أضف إلى ذلك الكلفة العالية للقروض التي باتت سائدة في المملكة والتي تصنف الأعلى منذ العام 2009 فالضمانات المصرفية أمست أكثر صعوبة والليونة السابقة دخلت عليها إشتراطاتٌ جديدة لضمان القروض والمحافظة على هوامش الأمان في التسديد...