لنواجه الواقع: إطلاق السيّارة المستقلّة كلّياً ليس ممكناً حاليّاً. فالآليّات ما زالت غير قادرة على الحلول مكان عقل الإنسان في القيادة. لكنّ هذا اليوم مقبلٌ، وتريد Tesla أن تكون جاهزة تماماً له.
ولهذا السّبب، تقدّم الشّركة الأميركيّة المتمركزة في Silicon Valley مجموعةً من التكنولوجيّات الخاصّة بالقيادة المستقلّة في سيّاراتٍ جديدة كليّاً منها، بانتظار أن تتكامل الصّورة، بين التكنولوجيا والهيكليّة، بعد وقت. وبفضل هذه الخطوة، يدّعي مدير Tesla، إليون موسك، أنّ شركته هي الرّائدة في مجال قدرات القيادة المستقلّة بين جميع الشّركات الأخرى.
وتتنوّع التكنولوجيّات الجيدة، بين الكاميرات الثّمانية، والاستشعارات المتعدّدة، وقدرات المراقبة ل360 درجة، ومعالج قويّ جدّاً، وستكلّف نحو 8000$، لكنّ المشتري لن يتمكّن من استخدامها حتّى تنتهي Tesla من تهيئة النّظام بشكلٍ كامل، ما قد يستغرق السّنين الطويلة! وهنا، يطرح السّؤال نفسه: وماذا سيحصل إذا تمكّنت الشّركة، في هذه الفترة الطّويلة، أن تبتكر نظاماً خلّاقاً للقيادة المستقلّة، يستغني عن هذه المعدّات بالذّات، التي جهّزت بها سيّاراتها؟
ويؤكّد أستاذ هندسة كمبيوتر في جامعة ميشيغان، إدوين أولسون، أنّنا ما زلنا بعيدين كثيراً عن استبدال النّاس الواعين بالآليّات المستقلّة في القيادة، وأنّها ما زالت تحتاج إلى تطويرٍ كبير، ما يجعل خطوة تزويد السيّارات بمواصفاتٍ مستقبليّة ومكلفة، متسرّعةً بعض الشّيء. وبين الجهوزيّة التّامة للقيادة المستقلّة، والتسرّع في التشويق، انقسمت الآراء بين مؤيّدٍ للخطوة، ومعارضٍ لها ولكلفتها التي يمكن بسهولة الاستغناء عنها.
. تحمي تحديثات "أندرويد" الجديدة المستخدمين من التجسس بأجهزة البلوتوث، مع ميزات لتعطيل التتبع واكتشاف الأجهزة
عادت الأجيال الشابة لتنجذب الى رياضة ركوب الخيل.
بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية. "مدن" و" البداد سعودي القابضة" توقعان عقدي تأسيس مجمعين صناعيين في مكة المكرمة والخرج باستثمارات تتجاوز 2 مليار ريال