هل يتحرر الاوسكار من العنصرية ؟

الجمعة 09 كانون أول 2016

هل يتحرر الاوسكار من  العنصرية ؟

انطلق قطار التنافس هذا العام لجوائز الاوسكار  بمروحة واسعة من التنوع العرقي .

 

الملفت في منافسات هذا العام أن الأفلام المقبولة حتى الآن يلعب بطولاتها نجوم من أعراق مختلفة واجناس مختلفة ما سيساهم في مسح تهمة العنصرية عن احتفالية الاوسكار.

 

توم أونيل رئيس تحرير موقع جولد ديربي الالكتروني اعتبر أن العام ٢٠١٧ قد يكون عاما تاريخيا لانه نظريا يمكن أن تذهب جوائز التمثيل الأربعة الى أعراق مختلفة.

 

وتوقف دارنيل هانت مدير مركز رالف جيه عند تنوع المواضيع في الأفلام المطروحة ، وتتناول أفلام عدة قضايا السود متخطية المسألة التقليدية المتمثلة في العبودية والتحرر والمساواة لتطال جوهر القضايا المطروحة حاليا في حياة السود كالمخدرات والعنف والترهيب والميول الجنسية  التي طرحها فيلم "مونت لايت". ويعرض فيلم "هيدن فيجرز" قصة رياضيات من السود لعبن دورا في مهمات الفضاد الاولى للناسا. اما فيلم "ليون" يعرض قصة طفل هندي يتبناه استراليان.

 

هذه عينة من الأفلام المتداولة في أروقة الاوسكار والتي ربما ستمسح غبار الجدل المثار بشأن جوائز الاوسكار لعام ٢٠١٦ حين لم يترشح أي شخص من عرق مختلف ، كما وجهت الاتهامات الى ذكورية جوائز الاوسكار ، فهل سينجو الاوسكار المقبل من هذه الاتهامات؟