هل يستعيد لبنان عافيته الإقتصادية ؟
لطالما تأثر الإقتصاد اللبناني بمجموعة عوامل سياسية وجيو-إستراتيجية علقت مسيرة النمو لديه منذ العام 2010 وتعود الظروف إلى خلافات داخلية مرتبطة بالإقليم ومصالح القوى الخارجية..
اليوم ، وبعد إنتخاب رئيس للجمهورية ، وتشكيل حكومة جديدة ، يتوقع الخبراء الإقتصاديون إنطلاقةً ميمونة للعهد الجديد قوامها عودة العلاقات الدبلوماسية إلى طبيعتها مع دول مجلس التعاون الخليجي وفي طليعتها المملكة العربية السعودية ، ما قد يساهم إلى حد بعيد بتحقيق نمو جيد خلال العامين المقبلين..
وبالفعل بدأت المؤشرات الماكرو-إقتصادية تظهر شيئاً فشيئاً بمسار إيجابي : فالمؤشرات العقارية في العاصمة إزدادت بنسبة 4.75% خلال الأسبوع الماضي.. يرافقها هندسةً مالية بمليار دولار نجح البنك المركزي اللبناني بالتعاون مع وزارة المالية ببيع سندات آجلة على خمس سنوات بفائدة 7% ، أضف إلى ذلك البدء بتطبيق النظم المصرفية الجديدة التي أقرتها مؤسسات التصنيف الإئتماني ما يعطي لبنان والقطاع المصرفي اللبناني دفعاً في درجات التصنيف إلى ب ناقص من جديد .. وذلك يعني إعادة هيكلة الدين العام اللبناني بفوائد وأكلاف أقلّ..
من المتوقع أن يحقق الإقتصاد الوطني اللبناني في العام 2017 نمواً لا يقل عن 3% بحسب التقديرات الأولية للبنك المركزي ، وقد يصل إلى 5% إذا ما سارت الحكومة اللبنانية في منطق الشفافية والحوكمة الصالحة خلال العام المقبل..
. تحمي تحديثات "أندرويد" الجديدة المستخدمين من التجسس بأجهزة البلوتوث، مع ميزات لتعطيل التتبع واكتشاف الأجهزة
عادت الأجيال الشابة لتنجذب الى رياضة ركوب الخيل.
بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية. "مدن" و" البداد سعودي القابضة" توقعان عقدي تأسيس مجمعين صناعيين في مكة المكرمة والخرج باستثمارات تتجاوز 2 مليار ريال