أهمّية المتعلّم في الجامعة الذّكية
أحيت جامعة حمدان بن محمّد الذّكية جلسةً مثمرةً أخرى ضمن إطار مشغلها الدّوري الخاصّ "بمستقبل التعليم الذّكيّ".
وقاد الجلسة الدكتور أحمد النقيب، مدير قسم مراقبة الجودة والعمليّات في كليّة الأعمال وإدارة الجودة في الجامعة، مناقشاً منافع تركيز الجامعة على التعليم وطرقه، وأهمّية اتّجاه منهجها المتّبع الذي يخوّلها من أن تكون معاصرة وناجحة في القرن الحادي والعشرين.
وأطلقت جامعة حمدان بن محمّد الذّكية مشغل "الابتكار لمستقبل التعليم الذّكي" الاختباريّ هذا العام من أجل اكتشاف مستقبل التعليم الذّكي في الإمارات العربيّة. ويشارك في الجلسات الشّهريّة رئيس الجامعة، الدكتور منصور العور، وأعضاء الكليّة، وغيرهم من المنفّذين في الجامعة.
وقال الدّكتور العور: "أطلقنا مشغل الابتكار كي يساعدنا في قطاع التعليم، لنتعرّف إلى التحدّيات والفرص التي سنواجهها في التعليم الذّكي، ونطوّر على أثرها الحلول العمليّة والنّافعة. وهذا الشّهر، ألقى المشاركون نظرةً عن كثب على أهمّية وضع المتعلّمين في وسط كلّ شيءٍ نفعله، وكيفيّة تحسين هذه الخطوة لاندفاعهم في تحضير مستقبلهم. وتضمّن هذا اللقاء تقديماً لمجموعةً أفكارٍ خلّاقة تحسّن الفصل المقبل في الجامعة. ومشغل الابتكار هو من أحد العناصر المساهمة في تحقيق أهداف استراتيجيّة الإمارات للمستقبل، التي سترفع الإمارات إلى مستوياتٍ عالية من التطورّ."
