رأي السبّاق:الذهب يستعيد بريقه

الذهب يستعيد بريقه..

 يستمرّ الذهب بأدائه المميّز للجولة الثالثة من التداولات في ظلّ تخبّط واضح للعملات الأوروبية (اليورو، الجنيه الإسترليني والفرنك السويسري) بالإضافة إلى التأثر المباشر بحركة الأسواق المالية الأميركية الآيلة إلى الهبوط بحسب تقارير ستاندرد أند بورز.

الذهب الذي  خسر ما يناهز ال18% من قيمته الفعلية في السوق منذ إنتخاب السيد ترامب على سدة الرئاسة الأولى الأميركية عاد ليكون الرقم الصعب في التداولات البورصية اليومية فرصدت شركة موديز المالية ما يقرب من 160 مليار دولار تم توظيفها في عمليات شراء للذهب في الأسابيع الثلاث الأخيرة ، ما يؤشر إلى منحى تصاعدي مستمرّ للمعدن الأصفر..

بالمقابل تتخبط العملات الورقية أمام الدولار ، وأكثر المتضررين هذه المرة الجنيه الإسترليني والليرة التركية . فحركة السوق البريطانية شبه تراجعية في ظل تحوّل معظم المستثمرين الأساسيين نحو الأسواق الآسيوية التي باتت تغطي قاعدة مالية واسعة من التداولات اليومية وصلت بمعدلها العام إلى 191 مليار دولار.

كذلك، فإنّ بعض الدول الفاعلة في سوق المعادن أمثال الصين ونيوزلندا وأستراليا وكندا ،  بدأت مرحلة جديدة من التخطيط الطويل الأمد يلحظ إستراتيجية الإحتياطي الذهبي لدعم النقد والوضع الإئتماني لديها ، والنتيجة أتت بإعادة تصنيف الدول المذكورة بين العشرين الأوائل كأكثر الدول إستقراراً على الصعيدين المالي والنقدي..