نيمار يكشف عن طموحاته المستقبلية

يلهم لاعب كرة القدم البرازيلي نيمار الملايين من الناس في  أنحاء العالم من خلال مشروعه Neymar Jr’s Five وما زال يتمتّع بطموحات خاصة به تشمل بعض أبطاله.

 وعلى الرغم من أنه يبلغ من العمر ٢٥ عاماً فقط، غير أنه أحرز ٥٠ هدفاً لبلاده. يسعى نجم برشلونة إلى اطلاق اسمه في كتب الأرقام القياسية ومساعدة بلاده على الفوز بأكبر كأس على الاطلاق أي كأس العالم.

ويقول نيمار إن الاستمرار في اللعب لصالح فريق كرة القدم البرازيلي بمثابة حلم له وفخر كبير وإنه سيساعد الفريق ويسجّل الأهداف بأفضل طريقة ممكنة. ويأمل أنه سيظل قادراً على تسجيل الأهداف فذلك ما يجعله سعيداً.

ويضيف أنه لا يريد أن يكون أفضل من أحد بل كل ما يريده هو أن يكون أفضل من نفسه فبالنسبة إليه، هذا ما يهمّه حقاً. ويعلن نيمار أنه ليس قلقاً ولكنه بدأ بالفعل التفكير في كأس العالم وأنه حالم، لا يستطيع التوقف عن التفكير وتخيل كيف سيكون الفوز بكأس العالم مشيراً إلى أنه سيعمل جاهداً ليصبح مستعداً لعام ٢٠١٨.

ويصرّح أنه يتمتّع بالعديد من الطموحات ولديه الكثير من الأمور للقيام بها والكثير من الألقاب للحصول عليها.

يُعتَبَر نيمار حالياً واحداً من "الأصدقاء الثلاثة" جنباً إلى جنب مع ليونيل ميسي ولويس سواريز في العمالقة الكاتالونية ويهدف إلى لقب الدوري الاسباني للمرة الثالثة على التوالي.

وتجدر الاشارة إلى أنه حائز على العديد من الجوائز الفضية والجوائز الفردية. ليس الكامب نو المكان الوحيد الذي يستمتع نيمار خلاله بوضع الابتسامة على وجوه الناس إذ في عام ٢٠١٦، سافر إلى مسقط رأسه لحضور النهائي العالمي من البطولة العالمية لكرة القدم التوقيعية له Neymar Jr’s Five.

 ضمّت النسخة الأولى من هذا المشروع مشاركة أكثر من  ٦٥٠٠٠ شخصاً عبر ست قارات و٤٧ دولة. وهذا العام، تنطلق الفرق من جميع أنحاء العالم آملةً أن تخوض الحدث من التصفيات المؤهلة إلى النهائيات العالمية في يوليو المقبل في معهدInstituto Projeto Neymar Jr في برايا غراندي، البرازيل.

وعن هذا الموضوع، يقول نيمار إنه لا أحد توقّع مشاركة الكثير من الناس في الطبعة الأولى وإنه راضٍ حقاً وسعيد. وأمل أن ينمو هذا العدد بعد. ويعطي نيمار نصيحةً إلى الدول المشاركة مفادها أن تكون سعيدةً مهما كانت النتيجة وبغض النظر عن مدى الصعوبة.

ويُذكَر أن Instituto Projeto Neymar Jr هي جمعية خاصة لا تبغى الربح، مكرّسة للقضايا الاجتماعية التي تساعد ٢٤٧٠ ولداً وعائلاتهم مع الوصول إلى ١٠٠٠٠ شخصاً بمساعدة من العمل المنجز. هي مجمّع تعليمي ورياضي يقع في جارديم جلوريا، في برايا غراندي يهدف إلى استقبال الأولاد من ٧ سنوات إلى ١٤ سنةً وأقاربهم.