McLaren تتابع تطوير السيّارات الكهربائيّة

أعلنت McLaren  تخطيطها لفتح معملٍ جديدٍ لها في إنجليترّا، بهدف بناء أحواض ألياف الكاربون لطرائزها المستقبليّة.

ولم يأخذ هذا النّبأ حقّه من الصّخب، كونه جاء مع إعلان الشّركة عن إطلاقها لل720S. لكنّ ذلك لا يعني أنّ الخبر ليس مهمّاً، بل على العكس، لأنّه يشير إلى أنّ التّغيير آتٍ إلى طريقة صنع سيّارات McLaren. وكانت هذه الأحواض تُصنع سابقاً في النّمسا، من خلال شركة كاربو تيك المتعاونة، لكنّ McLaren  قرّرت أنّ طرائزها المقبلة ستتمتّع بهندسةٍ أكثر مرونة، لذا ستبني مصنعاً جديداً في شيفيلد، في إنجليترا، يعمل فيه نحو 200 شخص. وستشكّل هذه الخطوة نقلةً نوعيّة في قاعدة السيّارات المعتادة من العلامة التجاريّة البريطانيّة.

وأشار المدير التنفيذيّ لMcLaren، مايك فليويت، إلى أنّ القاعدة الجديدة ستتمتّع بتلاؤمٍ أفضل مع السيّارة، وسيمكن تغيير حجمها بشكلٍ أسهل، لكنّها ستكون طبعاً قويّة، وخفيفة الوزن في الوقت عينه. وقد يؤدّي ذلك إلى فرصةً لتحمّل القاعدة لأنواعٍ مختلفة من المحرّكات، من حيث الحجم والأداء، لا سيّما في نسخات الهايبرد والسيّارات الكهربائيّة. وربمّا تساع السيّارة أيضاً المزيد من المقاعد للركّاب.

وأكّد فليويت أيضاً أنّ الشّركة ما زالت تعمل على مشروع السيّارة الكهربائيّة، وهي تسعى لتخلق لها هويّة خاصّة تفرّقها عن سائر السيّارات الكهربائيّة مثل تلك التي تصنعها تيسلا أو غيرها. وفي ذلك، يكمن التحدّي لMcLaren.