سيّارة "سمارت" تمشي على الماء

بعد تعديل ال"سمارت"  للجري على سكك الحديد، حان وقت خوض غمار البحر من خلال نسختها المخصّصة له.

وهذه السيّارة "المائيّة" هي الأولى من نوعها في تاريخ "سمارت"، وهي تحقّق حلم الرّحلة الحرّة، التي لا يحدّها الزّفت ولا تديرها الطّرق. وستنطلق هذه الفكرة هذا الصّيف في إيطاليا، البلد الذي ساهم الأكثر في تحقيق النّجاح لسمارت حول العالم. ومن أجل الجولة الافتتاحيّة، ستجتاز هذه السيّارة "المائيّة" مضيق صقليّة. وسيشكّل هذا الطّراز الخطوة التّالية في التّاريخ الغنيّ للسيّارات المائيّة، الذي يعود إلى أوائل القرن العشرين، والذي كان يرتبط أصلاً بالأهداف العسكريّة.

ولعبت الشّركة الإيطاليّة، Foccaccia Group  دوراً مهمّاً جدّاً في هذا المشروع، كونها معروفة بالمشاريع الخلّاقة مثل مطاعم Forfood  المتنقّلة على أربعة دواليب. وبفضل الدّراسة العميقة لديناميكيّات السّوائل، والتكنولوجيا المبتكرة، استطاعت "سمارت" أن تقدّم سيّارة مائيّة ذات عجلات وضعيّتها بزاوية 35 درجة، وبسرعة 10 عقود بحريّة، تصل إلى 15 عقداً أيضاً، وثلاث ساعات من الإبحار بشكلٍ مستقلّ، ويمكن أيضاً التحكّم بها من خلال عجلة القيادة العاديّة. وتصل قوّة المحرّك الخلفيّ إلى 90 حصان، وهو مصنوعٌ خصّيصاً لهذا الابتكار.