دليلٌ للمستخدمين المبتدئين للواقع الافتراضي

تنتشر تكنولوجيا الواقع الافتراضيّ بشكلٍ سريعٍ بين المستخدمين، بادئةً من فيديوهات ال 360 درجة. إليكم دليلٌ خاصّ للمستخدمين المبتدئين.

1- نوع الجهاز: إذا أردتم أن تنطلقوا في تكنولوجيا الواقع الافتراضيّ، إعلموا أن هنالك ثلاث فئات من الأجهزة الخاصّ بها: الMobile VR   المتوفّرة في الأجهزة الجوّالة، و Desktop VR  الخاصّة بالكمبيوتر، و Console VR  التي تُستخدم من خلال محطّات الألعاب مثل الPlay Station .

2- مزايا الجهاز: قدرات الجهاز مهمّة جدّاً علماً بأن الأجهزة تُجدّد كلّ يوم وتتنوّع. من المهمّ الأخذ بعين الاعتبار جودة العرض العامّة، وجودة العرض الخاصّة بكلّ عين، وحقل النّظر المتوفّر.

3- جودة عرض المحتوى: تختلف جودة عرض محتوى الواقع الافتراضيّ عن جودة عرض التلفزيون مثلاً، فهي أكثر تعقيداً، وتحتاج أن تكون على الأقلّ بجودة 4K  من أجل خبرة مشاهدة مقبولة. ولكن من المفضّل أن تكون بين 6K  و8K  لخبرةٍ أفضل.

4- عمق العرض: ممكن أن يكون العرض من نوع  Monoscopic، أي ذات العمق الواحد، أو Stereoscopic، أي متعدّد طبقات العمق، وبالطّبع، النّوع الثّاني هو الأكثر تعقيداً، لكنّه الأكثر جمالاً أيضاً.

5- المشاهدة عبر الانترنت: هي تختلف بحسب نوع الفيديو، ولذا يجب الانتباه الى هذه العناصر الخاصّة بكلّ فيديو:

-         ال bitrate، أي عدد الbits   في كلّ ثانية من الفيديو، (عادةً، يجب أن يكون بين 11,000 و12,000 kbps  لخبرة عرضٍ جيّدة)،

-         ال frame rate، أي كم إطارٍ يظهر في الثّانية، (يجب أن يكون على الأقلّ من 30fps)،

-         وال encoding، الذي يضغط الفيديو ليكون صغير الحجم تزامناً مع جودته العالية.