لم يتقدّم اجتماع مونتريال خطوة في اتجاه اختصار أزمة قطر بالأزمة الجوية.
فقطر التي اندفع إعلامها على تصوير أزمتها مع دول الخليج على أنّه حصار ،تفككت حملتها حين وُجهت بهجوم مضاد يبرهن أنّ التدابير الخليجية والعربية لا تتخطى كونها تدابير مقاطعة مشروعة تصدر عن قرارات سيادية .
وكانت السعودية واضحة بأنّ الازمة القطرية هي أزمة سياسية بامتياز ولا يمكن حلّها في وكالة الطيران التابعة للأمم المتحدة. فالأزمة تنحل على طاولات الديبلوماسية حيث تنطرح عليها ملفات تمويل الإرهاب، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ، والالتزام بالتناغم الخليجي العام...
لذلك يبدو طلب الدوحة من المنظمة الدولية للطيران المدني-إيكاو-التدخل وكأنه ذرّالرماد في العيون ، فلم ينفع في تحويل الأزمة الى مجرد خرق خليجي ومصري لاتفاقية شيكاغو التي تضمن حرية حركة الملاحة المدنية في الجو.
ويمكن من باب السخرية الإشارة الى أنّ الوزراء المعنيين الذين اجتمعوا في مونتريال تحت مظلة إيكاو اكتشفوا فعلا أنّ الازمة القطرية ليس محورها الجو، بل هي أزمة تراكمت على الأرض ، وهي أزمة "قلوب ملآنة" أكثر مما هي أزمة "رمانة" كما يقول المثل الشائع المعروف.
فالأزمة اذا هي في مكان آخر، وربما تشير الى هذا المكان التصاريح الديبلوماسية، والاتصالات الغربية بصنّاع القرار في الخليج ، وكلها تحث هؤلاء القادة على ضرورة حل الازمة القطرية سريعا ، وبالطرق الحوارية، ضمانا لوحدة الخليج، وتثبيتا للسلم الإقليمي العام، وتبدو تركيا من الدول المستعجلة لهذا الحل قبل عيد الفطر.
فهل تنفرج الازمة القطرية مع حلول العيد السعيد؟
كل الدلائل تشير الى أنّ عقد هذه الازمة تتخطى بكثير المجال الجوي القطري الذي ضاق أفقه.
. تحمي تحديثات "أندرويد" الجديدة المستخدمين من التجسس بأجهزة البلوتوث، مع ميزات لتعطيل التتبع واكتشاف الأجهزة
عادت الأجيال الشابة لتنجذب الى رياضة ركوب الخيل.
بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية. "مدن" و" البداد سعودي القابضة" توقعان عقدي تأسيس مجمعين صناعيين في مكة المكرمة والخرج باستثمارات تتجاوز 2 مليار ريال