لا تدخّن والا فالموت في المرصاد

تتساوى وفيات  أمراض القلب والتبغ مع وفيات الصراعات والحروب.

ومن أسباب الموت في سنة ٢٠١٦ التغذية السيئة والاضطرابات العقلية.

ومع تنامي متوسط عمر الانسان في هذا العصر تتنامى أيضا الحياة بصحة سيئة. وأظهرت دراسة علمية أنّ الفترة التي يعيشها الانسان في معاناة مع المرض أكبر في الدول الفقيرة منها في الدول الغنية.

وحدد العلماء ثالوثا قاتلا يتمثل في التدخين والسمنة والنزاعات ، ويتوسع هذا الثالوث ليشمل الاضطرابات العقلية التي تتصاعد نسبتها بين البشر.

وأظهرت الدراسة أنّه في العام ٢٠١٦ شكلت التغذية السيئة واحدا من أصل خمس حالات وفاة في العالم، لكنّ الرقم الأكبر للوفيات لا يزال يرتبط بالتبغ الذي سبّب بقتل ٧،١مليون شخص.

وفي حين تزايدت الوفيات بسبب الصراعات ، بقي معدل الوفيات بالقلب والسكري مرتفعا بما يعادل ٧٢٪ من حالات الوفاة. وشكلت أمراض القلب المسبب للوفاة المبكرة وأسفرت عن مقتل ٩،٤٨مليون في العالم سنة ٢٠١٦ .

نشير الى ١،١مليار شخص يعاني من الاضطرابات النفسية وتعاطي المخدرات العام٢٠١٦.