الاستثمار التكنولوجي في مكافحة التشدد

تتكثف الجهود الرسمية والخاصة من أجل مكافحة خطابات الكراهية والعنف على الانترنت.

وتنفق حكومات الدول مبالغ مالية من أجل مواجهة المواد الداعية للتشدد علي الانترنت ،وتستثمر شركات تكنولوجية الكثير من المال في التحرك سريعا لحذف مواد دعائية تزيد من التطرف.

وتبدو الولايات المتحدة الاميركية، في قطاعيها الخاص والعام، في مقدمة هذه الدول التي تكافح "العنف الانترناتي" وفق ما كشفته إيلين ديوك القائمة بأعمال وزير الامن الداخلي الاميركي التي اجتمعت في لندن بوزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد عن أنّ الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا سيضغطان في اجتماع وزراء داخلية مجموعة السبع على شركات التكنولوجيا من اجل الحد من التشدد على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت المسؤولة الاميركية:"توجد الكثير من الضغوط الاجتماعية .ترغب الشركات في القيام باستثمارات ،وعليها أن توازن حقا بين الحفاظ على الاتفاقيات مع المستخدمين وبين تنفيذ السلطات  القانون عليها.. حقيقة،إنّ اجتماع الشركات مع الوزراء في مجموعة السبع أمرٌ إيجابي".

وتطالب دول العالم خصوصا الولايات المتحدة وبريطانيا بأن تستثمر الجهات المختصة في تعزيز جهود مكافحة المواد المتطرفة ، خصوصا فيسبوك وتويتر وغوغل وواتساب.