السعودية تجابه هجوما الكترونيا
يتصاعد الاستثمار في الأمن الالكتروني في العالم شاملا دولا في الشرق الأوسط.
وكالة رويترز نقلت عن مسؤول أمن في السعودية أنّه تمّ استهداف المملكة في إطار حملة تجسس الكتروني واسعة النطاق جرى رصدها منذ شهر فبراير شباط الماضي، وشملت عمليات التجسس خمس دول في الشرق الأوسط ودولا خارجية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تواجه هجوما الكترونيا وهي استعدت للمواجهة في الاستثمار أكثر في الأمن الالكتروني بعدما اعتبرت من الهجوم بفيروس شامون عام ٢٠١٢ على شركة أرامكو السعودية.
مركز الأمن الالكتروني
كشف مركز الأمن الإلكتروني التابع للحكومة السعودية أنّ المملكة تعرضت لحملة اختراق الكتروني حملت البصمات الفنية لجماعة"مادي ووتر" وفق تصنيف شركة "بالو ألتو نتووركس" الاميركية للانترنت.
الهجمات المترابطة
وكشفت الوحدة ٤٢ التابعة لشركة بالو ألتو كيفية استخدام سلسلة من الهجمات المترابطة هذا العام "لمستندات خبيثة"تتخفى بهويات حكومية لخداع المستخدمين المستهدفين وهذا التمويه أدى الي خروق في شبكات الكومبيوتر.
وتموه المتسللون بهيئات رسمية منها وكالة الأمن القومي الاميركية والمخابرات العراقية وشركة كاسبرسكي الروسية للأمن وحكومة إقليم كردستان العراق.
الدول المستهدفة
استهدفت الهجمات السعودية والعراق والامارات العربية وتركيا ودولا خارج المنطقة مثل جورجيا والهند وباكستان والولايات المتحدة الاميركية...
وحاول المتسللون سرقة بيانات من أجهزة الكومبيوترباستخدام تقنية ووترينغ هول حيث يتمّ إعادة توجيه المستخدم الى رابط تمّ إرساله من خلال الرسائل المفخخة الجاهزة للصيد وتحويله الى بيانات اعتماد المستخدمين المستهدفين.
