اتجاهات سعودية الى إنترنت الأشياء

 سينطلق المؤتمر والمعرض السّعوديّ الأوّل لإنترنت الأشياء في 28 يناير الجاري ويستمرّ ليومين، بمشاركة عدّة وزاراتٍ سعوديّة.

وسيستمرّ هذا المؤتمر ل30 يناير، وهو من تنظيم افق جديدة "نيوهورايزن"، وهي من أهمّ الفعاليّات المتخصّصة لإنشاء منصّة تدعم كافة القطاعات التي تعنى بإنترنت الأشياء في المملكة.

نحو رؤية السّعوديّة المستقبليّة

وستشارك فيه وزارة الطاقة والثروة المعدنية ووزارة الاتّصالات وتقنيّة المعلومات، وغيرها، كون نافذة إنترنت الأشياء ستفتح المجال نحو تحقيق رؤية السّعوديّة التنمويّة للعام 2030، وتطبيق برنامج التحوّل الرّقمي 2020، وإفادة العديد من القطاعات.

تجربة أولى ومشاركة كافة القطاعات

ويأتي انطلاق فعالية انترنت الأشياء كتجربة أولى في السوق السعودية، لتكون منصة تجمع بين مختلف القطاعات المتخصصة في مجالات التقنية والاتصالات والصحة والنقل والنفط والغاز والبتروكيماويات والخدمات المصممة للدفع باتجاه التحول الرقمي للمدن والمجتمعات والناس والبيانات، واستجابة لتأثر الاقتصاد العالمي في الوقت الراهن بتكنولوجيا إنترنت الأشياء التي أحدثت ثورة جديدة في عالم الإنترنت وتطبيقاتها.

متحدّثون من خبراء وباحثين وأساتذة

سيطرح أكثر من ثلاثين متحدثا من الخبراء والاكاديميين والباحثين ورؤساء الشركات المحلية والعالمية في قطاع التقنية أهم ما لديهم من أحدث الانجازات والتطورات في عالم التقنية والإنترنت، وستعرض هذه الجهات منجزاتها في الحلول التقنية وجهودها في تطبيق برنامج التحول الرقمي 2020 ، الى جانب مشاركة القطاع الخاص الوطني والعالمي في عرض إنجازاته التقنية.

نسخة مطورة بهوية سعودية

وتمتاز هذه النسخة بهويتها السعودية خصوصاً وأنّ المملكة حققت تقدماً ملحوظاً في مجال خدمات الحكومة الإلكترونية المقدمة للمواطنين والمقيمين عن طريق الإنترنت لتشمل التوظيف، البحث عن فرص عمل، التعلم الإلكتروني، المرور، الجوازات، الأحوال المدنية، الدفع الإلكتروني، إصدار السجلات التجارية وغيرها، الأمر الذي رفع من ترتيب المملكة في مؤشر الأمم المتحدة للحكومات الإلكترونية من 90 إلى 36 خلال عشر سنوات فقط.