السعودية في التصنيف الائتماني بدرجة عالية
تتقدّم السعودية في تنفيذ إيجابي لرؤية ٢٠٣٠ خصوصا في الإصلاحات المالية.
وكالة فيتش للتصنيف الائتماني رحبّت بهذه الإصلاحات والإجراءات المالية التي سترفع الايرادات الحكومية بشكل مستدام .
هذا لا يعني أنّ المملكة ستحدّ من اندفاعتها في الإنفاق ما يعيق النمو الاقتصادي، تكمن المسألة في الضبط في الانفاق والانضباط في توزيعه وفق خطة إنمائية مدروسة وفي برامج متوازنة في الشأن المالي.
وسيتأمن دعم إضافيّ في الإيرادات في ظل الإصرار الحكومي على مكافحة الفساد ، وسيدفق الدعم من خلال التسويات مع المتهمين بارتكاب جرائم الفساد بالرغم من أنّ قيمة الأموال التي ستجنى من هذه التسويات لم تندرج بعد في الدفاتر الرسمية.
ولعل أهمية التصنيفات الدولية الأخيرة للسعودية أنّها وضعتها في مراتب متقدّمة ومستقرة ، خصوصا أنّ ارتفاعا نسبيا يُسجّل في الناتج المحلي من دون التعويل فقط على النشاط النفطي .
وأهم ما في التصنيفات الدولية الإشادة بأنّ السعودية تمكنت من نقل خططها الورقية الى التنفيذ بشكل متدرّج وهادف وطنيا واقتصاديا واجتماعيا.
