احتفال لبنانيّ وسوريّ بالوصول لنهائيات الأوسكار

احتفل المخرجان اللبناني زياد الدويري والسوري فراس فياض بوصولهما الى نهائيات الأوسكار.

واعتبرت الوكالات الأجنبية والعربية أنّ المخرجين اللبناني والسوري دخلا التاريخ لأنجازهما في منافسات أرقى جائزة عالمية للسينما.

الدويري وأحسن فيلم أجنبي

ورُشح فيلم "قضية رقم ٢٣" للدويري لجائزة أحسن فيلم أجنبي ، وقال الدويري:"إنّها لأخبار سارة للغاية أن ننال هذا الترشيح لأنها المرة الأولى التي يصل فيها لبنان الى الأوسكار.انّه مثل الفوز بميدالية والوصول للأولمبياد وأن يفوز فريقك لأول مرة بالميدالية البرونزية أو الميدالية الفضية ".

وفيلم الدويري أول فيلم لبناني يترشح لجائزة أوسكار منذ بدأ لبنان ينافس للاوسكار العام ١٩٧٨.

نشير الى أنّ فيلم "قضية رقم ٢٣" عرضته صالات بيروت برغم حملة مقاطعة رفضا للتطبيع مع إسرائيل بعدما صوّر الدويري فيلم "الصدمة" في إسرائيل.

وخضع الدويري لاستجواب في المحكمة العسكرية في لبنان من دون أن تُوجه اليه أي تهمة.

فياض وأفضل فيلم وثائقي

ورُشح فيلم "آخر الرجال في حلب" للمخرج فراس فياض لجائزة أفضل فيلم وثائقي، و يتناول عمل متطوعي منظمة"الخوذ البيضاء" في الحرب السورية.

فياض قال:"إنّه لأمر عظيم حقا.أنا فخور لأجله.إنّه يفتح الطريق لمخرجين وفنانين آخرين للتفكير في أنّه ما من شيئ مستحيل،وخصوصا حين تكون بلادك مدمّرة ومواردك أقل وأولئك الذين يمكن أن يقفوا الى جانبك أقل".