مرسيدس الجديدة تستثمرفي تكنولوجيا الصوت والقيادة الذكية
تزيد شركات السيارات استثماراتها الهائلة في إنتاج سيارات عصرية،وتخوض مرسيدس هذه المغامرة.
طرحت دايملر سيارة مرسيدس الفئة إيه متميزة بتقنية التعلم الآلي والتعرف على الصوت "في واحدة من أجرأ محاولات قطاع صناعة السيارات حتى الآن لتحدي أفضل ما تستطيع شركات التكنولوجيا تقديمه" وفق توصيف وكالة رويترز.
حوار السائق والسيارة
تقدم لوحة القيادة بالسيارة القدرة على التواصل مع السائق ،فهذه اللوحة تفهم ما يقول السائق وما يقصده تحديدا،وتحتوي اللوحة تكنولوجيا عالية المستوى مثل برنامج سيري الذي تنتجه أبل وغوغل أسيستانت الذي تنتجه ألفابت.
وطورت مرسيدس سيارتها الجديدة كمحرك ،وصارت أكثر اتساعا من الداخل،وتقدمت تقنيتها في القيادة شبه الذاتية.
الربحية المرتجاة
وتنزل مرسيدس "إم بي يو إكس" الى الأسواق في ظل منافسة شرسة بين شركات صناعة السيارات في سباق التكنولوجيا، والسؤال المطروح الآن في لغة الأرقام أي الربح والخسارة، هل هذه السيارات التكنولوجية تملك مقوّمات الربح ،خصوصا أنّها تؤمن خدمات الهواتف الذكية؟
دايملر الحذرة
دايملر حذرت من أنّ أرباحها هذا العام ستتراجع بسبب استثماراتها العالية في السيارات الذكية.
المنافسون الجدد
وتجد إدارات شركات تصنيع السيارات نفسها أمام مأزق يبتعد من العرض والطلب، ليلامس أسس مواجهة منافس جديد في السوق، وهو شركات التكنولوجيا العملاقة التي تنخرط في مجالات القيادة الذاتية والتعرف الصوتي...
وفي هذا الاطار، ذكر المحلل مايك رامسي من أنّ نظام دايملر الجديد سيضيّق الفجوة ،في حال نجاحه، مع تطبيقات تكنولوجية معروفة مثل سيري وغوغل،وهذا ما سيعطي أملا لصناع السيارات
