أعلنت بورش كلاسيك، وهي قسم ترميم السّيّارات الكلاسيكيّة التّابعة للشّركة الألمانيّة بورش، أنّها قادرة الآن على طباعة قطع لم تعد متوفّرة بتقنيّة ثلاثيّة الأبعاد.
تُعتبر استعادة سيّارة كلاسيكيّة أمرًا مهمًّا جدًّا بالنّسبة إلى الأشخاص الّذين يحبّون الحفاظ على المركبات الكلاسيكيّة، ويخشون عدم إيجاد قطع هذه السّيّارة في حال تعطّلها.
ثورة تكنولوجيّة تحافظ على السّيّارات الكلاسيكيّة
تُحدث تقنيّة الطّباعة الثّلاثيّة الأبعاد، ولو بوتيرة بطيئة نسبيًّا، ثورة في مجال عمليّات التّصنيع والإنتاج بأكمله، وتُعتبر هذه التّكنولوجيا بمثابة مخلّص لعالم ترميم السّيّارات الكلاسيكيّة أو القديمة.
في سياق متّصل، هذه التّقنيّة قادرة على إجراء عمليّة ذوبان إنتقائيّة بتقنيّة اللّيزر، ويمكن أن تصنّع هذه الأجزاء القديمة نفسها بسهولة وبتكلفة اقتصاديّة مقبولة نسبيًّا.
في الواقع، يمكن إنتاج قطع الغيار عند الطّلب، ممّا يلغي كلفة أدوات تشغيل الإنتاج التّقليديّ وتخزينه أيضًا.
بورش تستدرك الأمر
تمتلك بورش كلاسيك حاليًّا حوالي 52000 قطعة من مختلف طرازات بورش القديمة، ولكن من المفترض أن تنفد قطع الغيار هذه في وقت لاحق قريب. وستكون عمليّة تصنيع تلك الأجزاء، ولو في كمّيّة صغيرة، أمرًا مكلفًا بشكل ضخم.
من هذا المنطلق، بدأت بورش كلاسيك إختبار التّكنولوجيا عن طريق الطّباعة الثّلاثية الأبعاد لمخلب محامل الإفراج للقابض على سيّارة بورش 959، وهي سيارة لم يتمّ تقديمها منذ عام 1993. ويتمّ اختبار جودة القطع المنتَجة وصلابتها وأدائها.
كذلك، تطبع بورش حاليًّا ثماني قطع أخرى مصنوعة من الفولاذ أو البلاستيك، وتقوم بتقييم مدى ملاءمة هذه التّقنيّة لإنتاج عشرين قطعة إضافيّة.
يُذكر أخيرًا أنّ بورش ليست شركة السّيّارات الأولى الّتي تختبر الطّباعة الثّلاثيّة الأبعاد، إذ إنّ مرسيدس بنز وفورد حاولتا استخدام هذه التّكنولوجيا لإنتاج أجزاء يصعب العثور عليها.
. تحمي تحديثات "أندرويد" الجديدة المستخدمين من التجسس بأجهزة البلوتوث، مع ميزات لتعطيل التتبع واكتشاف الأجهزة
عادت الأجيال الشابة لتنجذب الى رياضة ركوب الخيل.
بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية. "مدن" و" البداد سعودي القابضة" توقعان عقدي تأسيس مجمعين صناعيين في مكة المكرمة والخرج باستثمارات تتجاوز 2 مليار ريال