هل انتهت التجارة التقليدية بألعاب الاطفال؟
بات مستقبل التجارة بألعاب الأطفال مطروحا بعد اعلان إغلاق شركة"تويز آز أص" متاجرها.
الشركة إغلاق كل فروعها في الولايات المتحدة الاميركية بعد فشلها في العثور علي مشتر أو الاتفاق مع المقرضين لانقاذها من الإفلاس.
وبهذا القار سيفقد نحو ٣٠ألف شخص وظيفته، الا أنّ الضربة القاسية وجهت لقطاع صانعي لعب الأطفال مثل شركة ماتيل التي تنتج لعبة باربي، وهاسبرو المتخصصة في العاب الطاولة وشركات أخرى مثل ليجو.
واعتبر عدد كبير من الناس أنّ قرار الاقفال هو يوم حزين لملايين الأطفال والعائلات التي عاشت على خدمات شركة"تويز آز أص" مدة ٧٠عاما.
ويبلغ عدد فروع الشركة ٧٣٥ التي أضحت في حالة من التصفية لمخزونها، وهذا ما سيؤمن لها سيولة نقدية لدفع مستحقاتها خصوصا مع الموردين .
وستعيد الشركة إعادة هيكلة فروعها في آسيا ووسط أوروبا وألمانيا والنمسا وسويسرا ...
وأخذت شركات الألعاب من الإقفال عبرة مهمة وهي أنّ زمن الألعاب التقليدية ولّى وجاء زمن الكتروني جديد.
