فيسبوك المحاصرة تحاول تبييض صفحتها
لا تزال شركة فيسبوك في قفص الاتهام بشأن خرق خصوصيات أكثر من ٨٧مليون شخص.
وفي حين لم تتوصل بريطانيا الى تحديد خلفيات حصول شركة كمبردج أناليتيكا للاستشارات السياسية على معلومات شخصية لملايين مستخدمي فيسبوك، تستغرب روسيا حذف فيسبوك لمنصات تخصّها من دون تمعن ودقة.
الحصار الدولي
وبذلك ترى فيسبوك نفسها محاصرة بغضب مستخدميها المكشوفين وبين الشك البريطاني والغضب الروسي،ما أثر على موقعها في بورصة الأسهم العالمية، وهذا أكبر دليل على اهتزاز مصداقيتها.
هذا لا يعني أنّ المستخدمين في الولايات المتحدة الاميركية راضون عن فيسبوك فهم كانوا الأكثر عرضة للخرق والانكشاف أمام القرصنة المنظمة في اطار الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب.
وبرغم توضيحات فيسبوك ووعودها بتقييد الوصول الى البيانات الشخصية، فإنّ الانتقادات تتعالى من المستثمرين والمستخدمين والمعنيين من سلسلة الفضائح بشأن الاخبار الكاذبة والمضلّلة التي تنتشر على صفحات فيسبوك من دون رادع فعّال.
الشهادة المنتظرة
وينتظر الجميع شهادة مؤسس فيسبوك ورئيسها التنفيذي مارك زوكربرج في مجلس النواب الاميركي بشأن قضية خرق الخصوصيات.
فهل ستخفّف شهادته من الضغط على فيسبوك التي لم يتأثر الإقبال على منصاتها لكنّها تحوّلت الى خبر سلبي في الاعلام العالمي، وانحدرت أسهمها بشكل ينذر بعواقب أكبر.
