فوائد صحية مخفيّة وراء الفطر
غالبًا ما يُستَخدَم الفطر بكثرة في الطبخ لأنه مليء بمعززات النكهة ولأنه يضفي على المأكولات مذاقًا رائعًا.
يُعتَبَر الفطر صحيًا للغاية إذ هو خالٍ من الكوليسترول والغلوتين وهو منخفض في الدهون، السكريات، الصوديوم والسعرات الحرارية.
وتشير بعض الدراسات إلى أن الفطر قد يقدّم الخصائص الطبية لأنه مصدر جيّد للبروتين، للفيتامين B، للألياف، للسكريات المُعَزّزَة للمناعة الموجودة في جدار الخلية التي تُسَمّى بيتا جلوكان وغيرها من المركبات النشطة بيولوجيًا.
يمكن للفطر أن يكون مصدرًا ممتازًا لأربعة عناصر غذائية رئيسية تُعرَف بأنها مهمّة للشيخوخة الصحية بما في ذلك الوقاية من أمراض عدّة مثل الباركنسون والزهايمر
وتشمل العناصر الغذائية المهمّة في الفطر السلينيوم، الفيتامين D، الغلوتاثيون والأرغوثيونئين (أحد الأحماض الأمينية المضادة للأكسدة). وتُعرَف جميع هذه المغذيات بأنها تعمل كمضادات للأكسدة يمكنها أن تخفّف من الاجهاد التأكسدي. ومن المعروف أن جميعها تنخفض خلال الشيخوخة.
يُعتَبَر الاجهاد التأكسدي السبب الرئيسي في التسبّب في أمراض الشيخوخة مثل السرطان، أمراض القلب والخرف.
