العلاقات السعودية المصرية من حسن الى أحسن
إذا لم تطرأ مفاجآت فالعلاقات السعودية المصرية في تحسن متواصل.
فالميزان التجاري بين البلدين عرف انتعاشا كبيرا وارتفاعا تخطى السبعة مليارات دولار العام ٢٠١٧ في مقابل نحو ٥،٨مليار دولار عام ٢٠١٦.
ويعوّل المراقبون على الاجتماعات التحضيرية للجنة السعودية-المصرية المشتركة التي تجري في الرياض بمشاركة ممثلين عن وزارات عدة، وستُتوّج هذه الاجتماعات باجتماع ختامي بحضور وزاريّ مهم من الجانبين.
التنسيق بين اللدين سيشمل درس تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون في قطاعات متعددة منها التجارة والصناعة والمعارض والمواصفات والمقاييس والتعاون المالي والمصرفي والجمارك والنقل والزراعة والصحة...
وسيتبادل الطرفات معلومات عن فرص الاستثمار خصوصا في مصر، علما أنّ الاستثمارات السعودية في مصر تخطّت الستة مليارات دولار موّزعة على ٩١٤مشروعا، وتمثل ١١٪من إجمالي الاستثمارات الأجنبية، ونحو٢٤٪ من إجمالي استثمارات الدول العربية في مصر التي تبلغ ٢٠مليار دولار.
وتبلغ الاستثمارات المصرية في السعودية نحو ١،١مليار دولارفي ١٠٤٣مشروعا .
وفي تحليل بسيط لجدول الاعمال في هذه الاجتماعات يستنتج المراقبون أنّ شراكة اقتصادية فعلية تنشأ بين الشعبين السعودي والمصري في إطار رسمي.
