قد تكون ميزة التعرّف إلى الوجوه في موقع Facebook مزعجة للبعض، لكنّ هذه الأداة قد تساعد إلى حدٍّ بعيد في إيجاد الأشخاص المفقودين.
فمنظّمة "شبكة الحركة لإيجاد المفقودين" (MPAN) الأستراليّة أطلقت أخيراً حملةً اسمها "الأصدقاء غير المرئيّين"، طالبةً من الأشخاص أن يضيفوا صفحات المفقودين كأصدقاءٍ لهم على Facebook.
ما فائدة إضافة تلك الحسابات؟
ومن خلال أدوات Facebook الجديدة للتعرّف إلى الوجوه، سيتمّ إيجاد الأشخاص أوتوماتيكيّاً إذا ظهروا في أيّ صورة، حتّى ولو كانوا في خلفيّتها. وفي حينها، سيُسأل المستخدمون ما إذا يريدون أن يظهروا للعلن في الصّور من خلال أداة Tag. أمّا حسابات هؤلاء المفقودين، مثل زاك بارنز الذي فُقد عام 2016، تهتمّ بها منظّمة MPAN، ما يعني أنّها هي بذاتها ستحصل على الإشعار الذي يدلّها على وجود أحد المفقودين في الصّور، وكلّ ذلك بفضل أداة Facebook الذكيّة.
"بديل تكنولوجي لملصقات المفقودين"
وتعتبر المنظّمة هذه الحملة "البديل العالي التقنيّة لملصقات المفقودين القديمة"، مستفيدةً من التكنولوجيا المتوفّرة بشكلٍ حرّ ومجّانيّ، والسّهلة الاستخدام وجذب النّاس. وبحسب ممثّلين عن MPAN، طرأت الفكرة على أعضاء المنظّمة ما إن أعلنت Facebook عن تكنولوجيا التعرّف إلى الوجوه، فوجدوها مثاليّة لقضيّتهم وواسعة النّطاق للمزيد من الانتشار.
الأداة من جهة، وتعاطف النّاس من جهة أخرى
ولم تكشف Facebok بعد عن مدى دقّة ميزة التعرّف إلى الوجوه منها، ولكنّ خوارزميّة DeepFace وجدت أشخاصاً من بين مجموعة 4,000 شخص، بنسبة 97,35 من الدّقة. وتتكّل المنظّمة من جهة على هذه الأداة، ومن جهة أخرى على مساعدة المستخدمين الذين لطالما اهتمّوا بقضايا المفقودين وتعاطفوا معها.
. تحمي تحديثات "أندرويد" الجديدة المستخدمين من التجسس بأجهزة البلوتوث، مع ميزات لتعطيل التتبع واكتشاف الأجهزة
عادت الأجيال الشابة لتنجذب الى رياضة ركوب الخيل.
بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية. "مدن" و" البداد سعودي القابضة" توقعان عقدي تأسيس مجمعين صناعيين في مكة المكرمة والخرج باستثمارات تتجاوز 2 مليار ريال