باعت دار سوذبي للمزادات ألماسة زرقاء أسطوريّة تاريخيّة، تحمل إسم Farnese Blue، مقابل 6,7 مليون دولار أميركيّ.
وتُعتبر هذه الألماسة مهمّة جدًّا وذات قيمة عالية إذ إنّها مرّت عبر العائلات المالكة على مدى 300 عام.
إهتمام في المزاد
عرضت دار سوذبي للمزادات في جنيف الأحجار الكريمة للبيع بمزادها العلنيّ Magnificent Jewels and Noble Jewels.
ومن ضمن هذه الأحجار، برزت الألماسة الزّرقاء الّتي يبلغ وزنها 6.16 قيراطًا، والّتي تتميّز بشكل الكمثرى. هي قطعة ثمينة تنقّلت بين أيدي ما لا يقلّ عن أربع عائلات ملكيّة أوروبيّة.
في الإطار نفسه، بيعت هذه الجوهرة بعد أربع دقائق فقط من تقديم العطاءات بمبلغ 6.7 مليون دولار أميركيّ، أي بحوالي 1.5 مليون دولار أكثر من التّقديرات المرتفعة المسبة الّتي حدّدت سعر 5.3 مليون دولار.
تاريخ الجوهرة
في الأصل، وُضعت هذه الجوهرة على التّاج الّذي أعطاه الفيليبينيّون لملكة إسبانيا إليزابيث فارنيز، إحتفالًا بزواجها من الملك فيليب في عام 1714.
بعد ذلك، متلكت الملكة ماري أنطوانيت، ملكة فرنسا الأخيرة، هذه الجوهرة. وعلى مدى القرون الثّلاثة التّالية، تمّ تمريرها بشكل سرّيّ عبر أربع عائلات ملكيّة أوروبيّة. وكانت الألماسة مخفيّة في النّعش الملكيّ أثناء سفره عبر إسبانيا وفرنسا وإيطاليا والنّمسا.
ويُعتقد أنّ هذه الحجرة الكريمة آتية من مناجمGolconda في الهند. كانت هذه المنطقة مصدرًا أساسيًّا للماس الملوّن الاستثنائيّ حتّى عام 1720 ، عندما انتقل التّعدين إلى البرازيل.
يُنشر هذا المقال بالتنسيق مع الزميلة مجلة اماليدي.
. تحمي تحديثات "أندرويد" الجديدة المستخدمين من التجسس بأجهزة البلوتوث، مع ميزات لتعطيل التتبع واكتشاف الأجهزة
عادت الأجيال الشابة لتنجذب الى رياضة ركوب الخيل.
بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية. "مدن" و" البداد سعودي القابضة" توقعان عقدي تأسيس مجمعين صناعيين في مكة المكرمة والخرج باستثمارات تتجاوز 2 مليار ريال