تدهور العلاقة بين أوبك وإيران المأزومة

تدهورت العلاقات بين ايران ومنظمة أوبك في ظل العقوبات الأميركية على مبيعات نفطها.

وأبلغت ايران المنظمة أنه لا ينبغي لأي عضو فيها الاستحواذ على حصة آخر من صادرات النفط.

وعبّرت طهران عن قلقها من إمكانية أن تضخ السعودية مزيدا من الخام في الأسواق.

الموقف الايراني

كاظم غريب آبادي مبعوث ايران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا قال:" لا يحق لأي دولة أن تأخذ حصة الأعضاء الآخرين من إنتاج النفط وصادراته تحت أي ظرف من الظروف، ومؤتمر أوبك الوزاري لم يصدر أي إذن بمثل تلك التصرفات.

تؤمن ايران بأنّه على أوبك أن تدعم أعضاءها بقوة في هذه المرحلة، وأن تتصدى لمؤتمرات الدول الساعية لتسييس هذه المنظمة".

منافذ الأمل

ايران التي دخلت مجددا في زمن الحصار الاميركي تأمل بأن تجد منافذ لها في أوروبا . فالدول الاوروبية تحاول إنقاذ تداعيات انهيار الاتفاق النووي مع طهران، لكنّها تجد نفسها في مواجهة التشدد الأميركي. ويعوّل الإيرانيون على إيجاد وسيلة لبيع نفطهم في المدى الأوروبي وتحويل إيراداته.

فهل تنجح ايران في القفز فوق جبهة الحصار الاميركي فتجد لها منفذا لبيع ثرواتها ، فتنقذ اقتصادها من اهتزاز بدأت بوادره تظهر في الأفق المسدود؟