السعودية تقترب من أن تكون دولة نووية
تقترب الولايات المتحدة الاميركية والسعودية من بناء مفاعلات للطاقة النووية في المملكة.
هذا ما كشفه وزير الطاقة الاميركي ريك بيري الذي أجرى محادثات مع الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان تناولت الطموح السعودي في بناء محطتين للطاقة النووية .
وتخطط السعودية لإنشاء ١٦مفاعلا في العقود المقبلة بتكلفة نحو ٨٠ مليار دولار.
إعاقة المعايير
ما يعود إتمام الصفقة أنّ السعودية تتحفظ على معايير منع الانتشار وإمكانية السماح للسعودية بتخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة البلوتونيوم ، وهذه المعايير يتشدّد في مقاربتها دعاة منع الانتشار مخافة توجيهها سرا لإنتاج مواد انشطارية للأسلحة النووية.
لكنّ بيري كشف عن إحراز تقدم على صعيد المعايير لكنّ المحادثات الاميركية السعودية لا تتقدّم بسرعة كما يشتهي الجانبان.
منافذ متعددة
نشير الى أنّ كوريا الجنوبية تطرح على السعودية بناء مؤسستها للطاقة الكهربائية ومشروعها النووي، بالإضافة الى الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا والصين وروسيا.
وستحدّد السعودية تعاقدات النووية في العام ٢٠١٩.
وتأمل الولايات المتحدة الاميركية أن تشتري السعودية تكنولوجيا نووية من شركات أميركية مثل وستنغهاوس التي نجت مؤخرا من الإفلاس.
نشير الى أنّ أيّ اتفاق سعودي أميركي سيسمح لدولة الامارات العربية خرق اتفاق وقعته مع واشنطن قبل عام وتعتمد استراتيجية تخصيب اليورانيوم.
