أمل كلوني تدافع عن صحافيين من رويترز

خلال الحدث المخصّص للجنة حماية الصّحافيّين، والّذي عُقد في نيويورك، تحدّثت محامية حقوق الإنسان أمل علم الدّين كلوني عن صحافيّي وكالة رويترز.

تحديدًا، تحدّثت كلوني عن الصّحفايّين اللّذين يعملان لصالح وكالة رويترز العالميّة واللّذين سُجنا بعدما تولّيا تغطية حدث الاضطهاد الّذي طال مسلمي الرّوهينغا في ميانمار.

خلفيّة الدّفاع

حُكِم على كلّ من كيو سو أو ، 28 عامًا ووالون ، 32 عامًا ، لمدّة سبع سنوات في ميانمار، بعدما أبلغا عن اضطهاد يطال المسلمين في البلاد.

وشهدت ميانمار أحدث  نزوح لمسلمي الرّوهينغا منذ عام 2017 ، حيث تتحدّث الأغلبيّة عن اللّجوء إلى بنغلاديش. في الواقع، ما يقارب الـ700 ألف مشرّد من مسلمي الروهينغا نزحوا من ميانمار إلى بنغلاديش، هربًا من الممارسات العنفيّة.

رفض قاطع

خلال الحدث المخصّص للجنة حماية الصّحافيّين، قالت أمل كلوني: "إنّ رئيس وزراء ميانمار أونغ سان سو كي يعرف أنّ القتل الجماعيّ ليس سرًّا من أسرار الدّولة وأنّ كشفه لا يحوّل الصّحافيّ إلى جاسوس".

وأضافت: صحافيّا رويترز عملا بأعلى معايير المهنيّة، وهما يستحقّان الفوز بجائزة بوليتزر، بدلًا من القلق بشأن السّجن وتاريخ الخروج منه. هل يُعقل أن يقبعا في السّجن حتّى عام 2024؟".

كلوني ختمت: "الحكومة تستطيع، إذا أرادت، أن تنهي فترة السّجن اليوم". واستطردت قائلة: "رئيس وزراء ميانمار يحمل المفتاح الّذي يوصل الصّحافيين إلى الحرّيّة، وحرّيّة الصّحافة تحديدًا".

يُنشر هذا المقال بالتنسيق مع لزميلة مجلة اماليدي.