بين النّفط والكهرباء.. أين تضع رؤية 2030 السّعوديّة؟

أكّدت شركة لوسيد موتورز أنّها أكملت بيع حصّةٍ تبلغ قيمتها مليار دولار إلى المملكة العربية السعودية.

وتحديداً صندوق الاستثمار العام في الدولة الشرق أوسطية (PIF).

امتلاك

كشف الرئيس التنفيذيّ للشركة Elon Muskفي أغسطس الماضي عن امتلاك PIFللمملكة العربيّة السعودية 5 بالمئة من شركة Tesla.

لم يتمّ الإعلان عن تفاصيل الصفقة مع Lucid، لكن يُعتقد أنّها كانت للحصول على حصّة أغلبيّة في شركة EVالناشئة الخاصة.

خطوات  Lucid

منذ الإعلان عن الصفقة لأوّل مرّةٍ في سبتمبر الماضي، اتّخذت Lucidخطواتٍ كبيرة نحو تحقيق إنتاج أوّلٍ منتج لها، وهو سيّارة السيدان الفاخرة. وصلت النماذج الأوليّة إلى مرحلةٍ متأخّرةٍ من التطوير وتوصّلت Lucidإلى اتّفاقٍ مع Electrify Americaلتزويد أصحاب المستقبل بشحناتٍ خاليةٍ من المتاعب.

بحلول نهاية يونيو، ستقوم Electrify Americaبتثبيت أو إنشاء أكثر من 2000 نقطة شحن عالية السّرعة في حوالي 500 موقع في مواقع المترو والطرق السريعة في 40 ولاية و 17 مدينة رئيسية. ستوفر هذه الشحنات حتى 350 كيلووات.

مقر جديد

انتقل فريق Lucidمؤخّرًا إلى مقرٍّ جديدٍ تبلغ مساحته 305 آلاف قدم مربع في وادي السيليكون ويستعدّ لبدء العمل في مصنعٍ في Casa Grandeبولاية أريزونا. إذا كان كلّ شيءٍ على ما يرام، فإنّ Lucidتأمل أن تدخل مرحلة الإنتاج عام 2020.

تمّ كشف النّقاب عن شركة Airأواخر عام 2016، ومن المتوقّع أن توفّر مجموعةً من 400 حصان و 240 ميلًا في النطاق الأساسي. من المتوقّع أن تقدم نسخة النطاق الأعلى ما يصل إلى 1000 حصان و 400 ميل. تميل سيّارات الدّفع الرباعيّ إلى اتّباع النموذج التالي من بدء التشغيل.

رؤية 2030

قد تتساءل لماذا يستثمر السعوديّون، أحد أكبر منتجي النّفط في العالم، في شركات السيّارات الكهربائية. إنّها جزءٌ من خطّة رؤيةٍ 2030 في البلاد والّتي تهدف إلى زيادة العائدات وإنهاء الاعتماد على النفط، على الرّغم من أنّ الأمور لم تسِرْ بسلاسةٍ كما توقّع قادة البلاد بسبب الحرب المستمرّة على اليمن المجاورة وإلغاء الجمهور المبدئيّ الّذي طال انتظاره عرض لشركة أرامكو السعودية، عملاق النفط الوطني في البلاد.