أو. جيه. سيمبسون بعد 25 عاما من جريمتي قتل: الحياة تسير على ما يرام
اعلن نجم كرة القدم السابق والشخصية التلفزيونية أو.جيه.سيمبسون أنّ تخطى محاكمة القرن التي أدت الى تبرئته من جريمتي قتل.
وكشف في مقابلة حصرية لوكالة أنباء أسوشيتد برس،عن أنّه دفع الملايين في دعوى مدنية، وقال"الحياة تسير على ما يرام".
وبعدما تطرق الى قضية قتل زوجته السابقة نيكول براون وصديقها رونالد جولدمان، مع اقتراب الذكرى الخامسة والعشرين للواقعة،وخلصت محكمة جنائية الى تبرئته لكنّ محاكمة مدنية جملته المسؤولية فيما بعد، أعلن أنّه يعيش بصحة وسعادة في لاس فيغاس، ويرفض مع أولاده النظر الى الماضي أو الحديث عن جريمتي القتل اللتين وقعتا في ١٢ يونيو حزيران من العام ١٩٩٤.
وقال:" لا نريد أن ننظر الى الوراء ونعيد معايشة أسوأ يوم في حياتنا...إنّه أمر لن أعود له مجددا.أنا وأسرتي تخطينا الأمر لنكون في "منطقة خالية من السلبيات"ونركز على الايجابيات في الحياة".
وأفرج عن سيمبسون العام ٢٠١٧ بعد أن قضى تسعة أعوام في السجن لإدانته بالسرقة والخطف في قضية تتعلق بتذكارات رياضية ،لا علاقة لها بقضية زوجته السابقة.
وبرأت هيئة المحلفين العام ١٩٩٥ سيمبسون من قتل براون وجولدمان، لكنه خسر دعوى مدنية بعد ذلك بالقتل الخطأ العام ١٩٩٧، وغرمته محكمة مدنية ٣٣،٥مليون دولار لصالح أسرتي الضحيتين.
