الرحلة القادمة إلى القمر ليس من المفترض أن تحدث حتى عام 2024، ولكن ناسا مستعدّةٌ الآن لذلك.
في 20 يوليو، الذكرى الخمسون لهبوط أبولو 11 على القمر، وأكّدت ناسا أن العمل على مركبة طاقم أوريون قد اكتمل. تهدف الكبسولة القابلة لإعادة الاستخدام، المصمّمة لحمل أربعةٍ إلى ستّة رواد فضاء، إلى تقديم خيار "مستدام" لنقل البشر إلى عوالم أخرى، بما في ذلك القمر، وبعد ذلك المريخ.
ووصف جيم بريدنشتين، مدير ناسا، التطور الجديد بأنّه "فرصةٌ لأخذ قفزةٍ عملاقةٍ للبشريّة جمعاء". من المفترض أن تحمل كبسولة أوريون البشر إلى القمر عام 2024 كجزءٍ من برنامج أرتميس الأكبر.
التّخطيط والرّحلات
تم التخطيط لأوّل رحلةٍ لأوريون إلى الفضاء عام 2020/2021، وستكون رحلةً تجريبيةً غير مأهولةٍ حيث ستقضي الوحدة 10 أيّام في المدار حول القمر قبل أن تعود إلى الأرض. من المتوقّع أن تتبع ذلك مهمّة Artemis 2عام 2022، وهذه المرّة تنقل روّاد الفضاء إلى الفضاء للقيام برحلةٍ إلى القمر.
ستشمل مهمّة عام 2024 هبوطًا فعليًا لطاقم العمل، مع زيارة الوحدة لأوّل مرّةٍ إلى Lunar Orbital Platformالتي سيتم بناؤها، وهي عبارةٌ عن محطّةٍ فضائيةٍ يُقصد بها أن تظلّ في مدار القمر وتكون بمثابة نقطة انطلاق للاتّصالات، والبحث العلميّ، والسكن، والاستكشاف. وتأمل ناسا أنّه بحلول عام 2028، سيكون للبشر وجودٌ دائمٌ على سطح القمر.
أهميّة Orion
تم الانتهاء أيضًا من وحدة الخدمة الأوروبية الخاصة بـ Orion، والتي ستعمل على تشغيل الكبسولة ودفعها عبر الفضاء. تعتبر ESMمساهمةً من وكالة الفضاء الأوروبية.
مع الإعلان عن الانتهاء من أوريون، فإنّ كلّ الأنظار تدور حول المهمّات القادمة. لكن الكبسولة لها مستقبل أكبر من ذلك. ليس المقصود فقط نقل روّاد الفضاء في النهاية إلى المريخ، بل أيضًا، وفقًا لوكالة ناسا، هو "العمود الفقريّ لاستكشاف الفضاء " بشكلٍ عام.
. تحمي تحديثات "أندرويد" الجديدة المستخدمين من التجسس بأجهزة البلوتوث، مع ميزات لتعطيل التتبع واكتشاف الأجهزة
عادت الأجيال الشابة لتنجذب الى رياضة ركوب الخيل.
بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية. "مدن" و" البداد سعودي القابضة" توقعان عقدي تأسيس مجمعين صناعيين في مكة المكرمة والخرج باستثمارات تتجاوز 2 مليار ريال