إخترعت مجموعة باحثينفي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا جهاز استشعار يعمل تحت الماء لرصد آثار تغير المناخ أو أخذ عينات المياه على كواكب بعيدة.
يمثّل المستشعر جزءًا من نظام اتصالات يتجنّب مشكلة رئيسية في الإلكترونيّات تحت الماء : التلوث الناتج عن استخدام البطاريات.
بدلاً من ذلك ، يستعمل المستشعر تقنيّتين: بالنسبة للطاقة ، يستخدم تأثير كهرضغطية ، حيث تولد الاهتزازات في بعض المواد شحنة كهربائيّة.
و بالنسبة لنقل البيانات ، يستخدم علامات التعرف على تردد الرارديو (RFID).
مع الجمع بين هاتين الطريقتين ، يمكن لنظام الطاقة أن يعمل لفترة طويلة مع الحد الأدنى من التدخل البشريّ.
لكن المراقبة محدودة جزئياً لأنّه لا يمكن استخدام إشارات Wi-Fiو Bluetoothتحت الماء.
سيمكّن النظام مراقبة الحياة البحرية ودرجات حرارة المحيطات بشكل أفضل - وهي عوامل مكملة لفهم تغير المناخ بشكل أفضل والتنبؤ بارتفاع مستويات سطح البحر.
يعمل التأثير الكهرضغطية لأن المستشعرات مصنوعة من مادة يمكنها تحويل موجات الضغط إلى كهرباء.
فعندما يضرب الصوت المستشعر ، يهتز ويولد الكهرباء التي تشغله.
يتطلّب نقل البيانات الكثير من الطاقة ، لكن النموذج يتغلّب على ذلك باستخدام الانتثار الخلفي ، الذي يستفيد من الموجات الصوتيّة الموجودة بدلاً من توليد موجات جديدة.
يتغير إما لعكس أو امتصاص هذه الموجات الصوتية ، وإرسالها نحو مستقبل يفسرها كرمز ثنائي ، مثل الكمبيوتر.
يقول الباحثون إن النظام يستخدم طاقة أقل بمليون مرة من أجهزة الاستشعار الموجودة تحت الماء.
لا يزال جهاز إرسال واستقبال النظام بحاجة إلى مصدر للطاقة ، ولكن يمكن وضعها على السفن أو العوامات حيث يسهل استبدال البطاريات.
. تحمي تحديثات "أندرويد" الجديدة المستخدمين من التجسس بأجهزة البلوتوث، مع ميزات لتعطيل التتبع واكتشاف الأجهزة
عادت الأجيال الشابة لتنجذب الى رياضة ركوب الخيل.
بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية. "مدن" و" البداد سعودي القابضة" توقعان عقدي تأسيس مجمعين صناعيين في مكة المكرمة والخرج باستثمارات تتجاوز 2 مليار ريال