الاتهامات تلاحق آر.كيلي

يواجه المغني الأميركي آر.كيلي اتهاما جديدا بالاعتداد الجنسي في مدينة شيكاغو.

ويتزامن الاتهام الجديد مع ثلاث محاكمات تجري في ولايات بتهم الاعتداد الجنسي واستغلال الأطفال في المواد الإباحية والخطف وعرقلة العدالة.

التهمة الجديدة

وتشير لائحة الاتهام بمحكمة شيكاجو الجزئية إلى أن من وصفتها باسم "ماينور 6" تتهم كيلي (53 عاما) بممارسة أفعال جنسية معها في أواخر التسعينات حينما كانت تبلغ من العمر 14 أو 15 عاما.

وجهة نظر الدفاع

وقال ستيف جرينبرج محامي الدفاع الجنائي عن كيلي على تويتر ”نحن على دراية بقرار الاتهام... وسنواصل الكفاح من أجل (كيلي) ونتطلع إلى اليوم الذي سيطلق فيه سراحه وهو غير مذنب“.

وأقر كيلي بأنه غير مذنب في جميع التهم الجنائية المرفوعة ضده في نيويورك وإيلينوي وشيكاجو.

التهم والمصادرة

وتسعى التهم الجديدة إلى مصادرة أصول من شركة الإنتاج الخاصة بمغني الآر آند بي الشهير الحائز على جائزة جرامي الموسيقية وشركة أخرى مملوكة لمدير أعماله ديريل مكديفيد أحد المتهمين في قضية شيكاجو.

ويواجه كيلي صاحب أغنية (آي بيليف آي كان فلاي) الشهيرة اتهامات بالاعتداء الجنسي تعود إلى أكثر من عقدين.

 وتم عرض بعض هذه الاتهامات بالتفصيل في فيلم وثائقي بعنوان "سرفايفينج آر. كيلي" (النجاة من آر. كيلي) على شبكة لايف تايم التلفزيونية.