رحلة استثنائية إلى معسكر قاعدة إيفرست

احتفاءً بشهر التوعية باضطراب طيف التوحد في أبريل، يُطلق مركز التميز الذهني والبدني، التابع لموانئ دبي العالمية، مبادرة نوعية تهدف إلى تعزيز الوعي باضطراب طيف التوحد وإبراز الدعم والبرامج العلاجية المتاحة للأطفال المصابين به في دولة الإمارات العربية المتحدة ويقود المركز شراكة استراتيجية من خلال رعاية رحلة مميزة إلى معسكر قاعدة إيفرست بقيادة المغامر العالمي والعضو السابق في القوات الخاصة البريطانية، أنت ميدلتون. تستقطب هذه المبادرة تعاوناً واسعاً بين جهات محلية وعالمية بارزة لتسليط الضوء على أهمية البرامج العلاجية الشاملة والمتعددة التخصصات، المستندة إلى أحدث الأبحاث العلمية، لمساعدة الأطفال الذين يعانون تحديات ذهنية وبدنية. وسيشارك في هذه الرحلة فريق متخصص من مركز التميز الذهني والبدني، على أن يتم توثيق تجربتهم الملهمة من خلال فيلم وثائقي سيتم بثه عبر منصات متعددة بهدف الوصول لأكبر شريحة ممكنة من الجمهور. وفي هذا السياق، أكد الدكتور كريغ كوك، الرئيس التنفيذي لمركز التميز الذهني والبدني، قائلاً: "نؤمن بأن كل طفل يستحق أن تُتاح له الفرصة ليصل إلى أقصى إمكاناته.

ومن خلال رفع مستوى الوعي وجمع الدعم المجتمعي، يمكننا إحداث أثر إيجابي مستدام في حياة الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد وأسرهم." أنت ميدلتون علّق قائلاً: "إنه لشرف لي أن أقود هذه الرحلة وأدعم هذه القضية المهمة. تجسد رحلة التأقلم الجبلي لقاعدة إيفرست القوة والصمود اللذين يُظهرهما هؤلاء الأطفال وعائلاتهم يوميًا. أنا فخور بالمساهمة في زيادة الوعي باضطراب طيف التوحد وتسليط الضوء على العمل الرائع الذي يقوم به مركز التميز الذهني والبدني التابع لموانئ دبي العالمية." ويُعد مركز التميز الذهني والبدني من الرواد في مجال الصحة الإدراكية والبدنية، حيث يقدّم برنامجًا مبتكرًا مخصصًا للأطفال ذوي التحديات التنموية. ويعتمد البرنامج على أبحاث طبية عالمية المستوى، وهو متاح حصرياً في دبي، وقد نجح بشكل ملحوظ في تحسين حياة العديد من الأطفال في دولة الإمارات وخارجها. ويجمع البرنامج بين العلاج بالأكسجين عالي الضغط (HBOT) والتدريبات الإدراكية والبدنية والغذائية المصممة بشكل فردي لكل طفل، مما يُحسّن الأداء المعرفي والقدرات الحركية والصحة العامة.

ويستهدف برنامج الأطفال في مركز التميز الذهني والبدني عدة حالات منها الشلل الدماغي، وتأخر النمو، ومتلازمة ما بعد الارتجاج، وإصابات الدماغ الرضية، وبعض أنواع اضطراب طيف التوحد. ومن خلال اتباع منهجية دقيقة ومخصصة لكل حالة، استطاع البرنامج تحقيق تقدم كبير في حياة الأطفال ومساعدتهم على اكتساب استقلالية أكبر وتحسين جودة حياتهم، مع تقديم الدعم المستمر والتوجيه اللازم لأسرهم. وندعو الجميع للمشاركة في دعم هذه المبادرة والمساهمة في توفير العلاج للأطفال المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويتم تخصيص البرامج العلاجية في مركز التميز الذهني والبدني بعناية فائقة وفق احتياجات كل طفل، بعد تقييم شامل ومكثّف يُجرى من قِبل فريق طبي متخصص، لضمان تحقيق أفضل النتائج الممكنة. ويحرص مركز التميز الذهني والبدني على تطبيق أعلى معايير الامتثال التنظيمي والخصوصية والشفافية، مع الالتزام بمبدأ الشمولية، لضمان تقديم أفضل رعاية ممكنة للأطفال تحت إشرافه. وتتضمن المبادرة إطلاق حملة لجمع التبرعات لتوفير العلاج للأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد في الإمارات.

ويمكن للراغبين من أفراد ومؤسسات في دعم هذه الحملة الحصول على مزيد من المعلومات حول البرنامج وآليات التبرع من خلال التواصل مع: الدكتور كريغ كوك الرئيس التنفيذي، مركز التميز الذهني والبدني وتُجسد هذه الحملة التي تتمثل برحلة معسكر قاعدة إيفرست رمزًا للقوة والصمود والتحدي، وهي رسالة واضحة حول الدور التحويلي الذي يمكن أن تلعبه الرعاية الطبية المتقدمة في تحسين جودة الحياة وتعزيز الصحة الذهنية والبدنية للمجتمع ككل.